الاثنين، 15 فبراير 2010

سحــابــه دخــان !

استيقظت مبكر ,,! فاليوم هو * الاول * لي والثاني بالنسـبه لازميلاتي في الفصل الدارسي الثاني اخذت حماما ساخنا خرجت من الحمام مندفعه انظر الى الساعه ! تذمرت من كوني قد اخذت وقتا اضافيا في الحمام ~ عزكم الله ~ و بسرعه كما حاولت لبست ملابسي ومريولي الازرق الواسع ! الذي بت ارى نفسي فيه ضائعه بعدما خسرت بعضا من وزني فتحت علبه عدساتي بهدوء ووضعتها برفق ورويه بعيني اخير مددت يدي الى كحلي الاسود الذي تعبت وانا اكرر اجابه * من محل مكياجي * لطالما نال كحلي الاسود اعجاب الكثيرات كما يقولون بانه لا يسيح و لونه فحمي ! توجهت بعدها الى خزاتني الملئيه بالاكسسورات فــ اخرجت عقدا مطابق عقد اعز صديقاتي وقد اتفقنا مسبقا ع ارتدائه ! رغم انني ترددت كثيرا قبل وضعه ع عنقي الا انني فعلت لاجلها ! اشعر بان التي تتأنق لجل المدرسه ( وحده ما عندها سالفه ) اما فــي مدرستي من لا تتأنق تعتبر شاذه ! خرجت وانا احمل بيدي كالعاده كوب ممتلئ بالنسكفيه الساخن الذي وصل دخانه الى سماء منزلنا ! وضعت كرسيا وجلست انتظر ابنت الجيران تمر لتاخذني معها بيما ان والدتي فــي العده و ( السائق ) من الممنوعات في هذا المنزل ! اطررت للذهاب معها الى ان تنتهي عده والدتي هي هائه خلوقه مثاليه متواصله لا توجد بها مشكله كما تعتقدون ولكنني اقول تلك هي المشكله لانها مثاليه ! في كل شي اصبحت والدتي تقارنني بها ! ~ نعود لمحور حديثنا تنفست الصعداء وكنت اشعر بالضيق والاختناق لمجرد التفكير بانني الان سبدأ عذبا مع معلماتي والطاولات والكتب من جديد ! ومن ان اطلقت ثاني اكسيد الكربون رايت سحابه دخان تنبعث من فمي ! حينها مر علي شريط حياتي بأكمله وعاد بي الى الخلف ! تذكرت نعم تذكرت
واقفه خلف الباب ارتجف من هذا البرد القارس قبل 10 سنين تقريبا كنت حينها ف ثاني مرحله من الروضه كانت والدتي واقفه معي وهي الاخرى متجمده كنا نتنظر الباص الاصفر القديم الذي كان مجرد شكله يرعبني كنت اشعر بان حجمي نصف حجم عجلته ! اما السائق ولحيته الحمراء وابتسامته التي كانت هي التي تسبب لي رعبا حقا فالفراغ الموجود بوسط اسنانه كان يشعرني بالرهبه ! و كم كان ذاك يزعجني الدخان المنبعث من خلفيه الباص كان لونه اسود وكانه يلون الدنيا بعد ان ياخذنا باللون الاسود فيمحي كل شي ويحول الدنيا الى رماد نظرت لي والدتي فقالت : اليوم من اي الباص تروحين مب تيلسين اتصحين كيفج ترى بخليج برى وبسكر عنج الباب وقفت مصدومه و كــأي طفله لا تود الذهاب الى روضه بها اطفال يضربونها او يسرقون منها نقودها ! او يكتبون ع ملابسها وتبقى هي صامته حسنا لم اكن ضعيفه الشخصيه ولكنني كنت اخاف من الصبيه حين ذاك حين راتني والدتي قد سرحت بعالمي الخاص : تسمعين ؟ فهززت راسي بهدوء فقالت بهدوء : لا اله الا الله ~ فخرج من بين شفهتيها سحابه دخان ! فستغربت كثيرا كنت قد لاحظت ذلك لاول مره : امي شو اللي طلع من حلجج قبل اشوي ؟ لم تعرف والدتي التفسير العلمي الدقيق لهذا الدخان ولم تشأ اتخبرني بجهلها واكتفت بقول بان الانسان عندما يبرد يخرج من فمه هذا الدخان ! فصدقت انا هذه المعلومه وحفظتها عن ظهر قلب ~
رفعت راسي لاكتشف بانني عدت الى واقعي و انا الان لا انتظر باصا اصفر اللون عتيق ! صاحبه ذات لحيه حمراء وصلت ابنت جيرنا مع سائقها الذي يتقن اللهجه الامارتيه اكثر مني ومنكم ! فقد ولد وعاش عنها وهو من اصل باكستاني لكنه محترم جدا وهذا ما اعجبني به لم يرفع عينه قط ليختلس النظر الينا ~ وصلت مدرستي القديمه التي درست بها خالتي وهي الان ام لــ اربعه فتيات وابنان وهي معلمه في مدرسه مجاوره << هل تتصورن ذلك ! مدرستي عباره عن ممرات كثيره واداره غاضبه يتشاجرون فيما بينهم وامامنا احيانا ومعلمات يقللن من احترام بعضهن البعض امامنا دون اكتراث بضروره احترامهن للبعض في فتره وجودنا وما زاد الطين بله وجود الاجنبيات ( الشراكه ) تلك قضـيـه اخرى ستحدث عنها فـي وقت لاحق ! اعذروني ع اطالتي و ع غبيتي فــي الفتره القادمه فمنذ اليوم بدأت بكتابه المشاريع والبحوث ^__^ وغدا ســ اســلـم اول تقرير ســ اشتاق الى عبير هذه الصفحه كثيرا دعواتكم ~

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

الله يعينج على المدرسه (:

بس تبقى المدرسه ملاذنا الثاني لتغيير الجووو

فلا تعتبري المدرسه عقاب اعتبريها فسحه خارج المنزل لووول

يلا شدي حيلج بالبروجكتات والتقارير

والله يوفقج (:

حــبــر ورقــــ ! يقول...

هيه والله


ههههههه فسحه لكن متعبه !


مرات حبسه البيت ارحم



^___^


ان شاء الله الغاليه وربي يوفق الكل ثانكس ع الكومنت