الجمعة، 15 يناير 2021

ما ضاقت الا لتفرج

30/12/2020

كنت قد استيقظت صباحا ل اباشر عملي من المنزل بعد ان طلبت ذلك من مديري لان سيارتي تحت الصيانه ولا املك سياره اخرى للوصل لمقر العمل فوافق مرغما وبعد ان جبرت نفسي ب آنجاز اهم المهام وكانت الساعه تشير الى العاشره ونصف صباحا حضرت افطاري وتناولته ووقفت لاعداد القهوه وانا اعد القهوه كنت اتفقد هاتفي للاطمنئان على امي التي ذهبت لزياره آهلها في الشماليه ثم وجدت اختي الصغيره التي ترافقها كتبت في قروب العائله 

خالاتي وبناتهم عظم الله اجرنا !! 

ف اشتدت نبضات قلبي واعتقد بآنها جدتي التي لم آراها منذ آشهر فكتبت يدوه !!!!

فكتبت خالي في ذمه الله ! 

والله انني لم اقوى على الوقوف كنت اركع و استند على الحائط شعرت بآن العامود الفقري في ظهري قد كسر وبدآت اصرخ بطريقه هستريه وانا اصرخ كنت افكر بداخلي توقفي عن الصراخ توقفي عن الصراخ كنت لا اقوى على التوقف ف بدآت بكتم انفاسي الا ان الصراخ كان اقوى دخلت العامله غرفتي حاولت مساندتي على الوقوف فلم تقوى فركعت هي الاخرى وبدآت تبكي وهي لا تعلم الخبر 

كنت منهاره اشعر بآن الدنيا توقفت ع خبر قرآته في الواتسساب وكانت اطرافي ترتجف وغرفتي دافئه 
وتمر علي ذكرى لقطه السناب التي ارسلتها لي اختي قبل ٤٨ ساعه يظهر فيها خالي يقول لي فيها 

ليش ما يتي معاهم خالي خل اشوفج ؟ جان خذتي اجازه تعالي قريب بنسوي لج مشاوي وبنقعد فالحوي 

نام خالي ولم يكن يشكو شي ولم يستيقظ فاليوم التالي كانت السكته القلبيه سببا لموته وكنا قد فجعنا لوفاته 

ف لبست عباتي على ملابس النوم و اخذني اخي لبيت خالي في الشماليه 

كانت ايام العزاء التي اقتصرت على الدرجه الاولى حزينه كنا نبكي طوال الايام الثلاث دون توقف 

وبعد انتهاء العزاء في مساء يوم السبت عدت انا الى بيتنا ل آباشر عملي في اليوم التالي وبقيت امي في بيت خالي لتواسي اهله 

ف ذهبت للدوام يوم الاحد كنت مرهقه اشعر بدوار ووجهي يبدو متعبا 

خافوا زملائي علي فحدثوني عن الرضا بالقضاء والقدر فقلت الحمدلله ولكنني مجهده من ايام العزاء لا اكثر فطلب مني مدير العمل من المنزل خلال باقي الاسبوع لاخذ الراحه وعدت للمنزل ونمت كنت اشعر بآنني احتاج للنوم ف استيقظت وكآن جسدي متجمد و شعرت بآنني لا اقوى على الوقوف وهناك الم في اذني اليمنى و ضيق بسيط في التنفس 

فقلت يبدو آنني مصابه ! 

ف ذهبت للمستشفى لوحدي دون آن اخبر احد و اخبرت الدكتور بالاعراض فقال ليست اعراض كورونا 
انما هو التهاب بالاذن وهو ما يسبب كل الاعراض الاخرى فوصف لي الادويه واعطاني مرضيه وقال لترتاحي ع فراشك لمده يومان 

ف اعتزلت في غرفتي واخبرت امي بآن لدي شكوك بآنني مصابه فقالت لا يوسوس لك الشيطان 

مافيج الا العافيه 

فيمر الاحد والاثنين ويآتي الثلاثاء في استيقظ صباحا وانا متعبه لا اقوى الحركه ولا لم تكن لدي شهيه للطعام واشعر بآنني س آموت في كل مره احاول فيها ان اتنفس 

كنت قد رفعت هاتفي لاتصل ل امي فوجدت مسج اخر فالواتساب انه واحده من بنات خالي مصابه ! ويطلبون منا ان نذهب للفحص !

فقلت اذا انا مصابه وبالفعل اصبنا جميعا بالفايروس ٣٤ شخصا فالعائله فالحجر 

اليوم هو اليون ١٤ لي ولم يخرج الفايروس من جسدي الاسبوع الاول من المرض كان دمار كنت اشعر بآنني سوف اموت خسرت من وزني ٥ كيلو لا استطيع ان اكل لا استطيع ان اشتم 

كنت اشعر بالدوار لمجرد الوقوف كانت ايام سيئه ولاتزال الا انه من خمس ايام بدآت حالتي الصحيه بالتحسن يوما بعد يوم 

ادعوا لنا بالشفاء العاجل ،وان لا يمس المرض اخي المصاب بالقلب

يارب انته اعلم بحالنا لم يبرآ جرح فقد خالي بعد 
حتى اصبنا بالفايروس جميعنا يارب انا اثق بآن الخيره فيما اخترته لنا 
ف اعفو عنا وعافنا وارفع عنا واجبر كسرنا واربط على قلوبنا و خفف علينا مرضنا 
واشفنا شفاء لا يغادر سقما 

يارب احفظ لي اخي من الفايروس وعافه في بدنه وفي قلبه و اجعله في ودائعك يا من لا تضيع ودائعه 


السبت، 7 نوفمبر 2020

فراغ لا يمتلى الا بك

والدي العزيز 

لقد آتممت اليوم عامك الحادي عشر منذ ان رحلت ومازلت حتى هذه اللحظه اكتب لك رسائل على امل ان تصلك ، تقرآها 

والدي العزيز عندما رحلت كنت في السابعه عشر ربيعا وكنت لازال فالمدرسه احمل حقيبتي المحمله بالكتب الدراسيه  ومعها صوره لك 

حتى لا تاخذني ممرات المدرسه ،وتجمعات صديقاتي و صراخ معلمتي منك ف لا اتذكر ان تمر علي ثانيه لا ادعوا فيها لك ان ينجيك الله   ويعيدك لي سالما معافى

تلك الصوره التي ترتدي فيها قميصا بلون الحليبي ممزوجا ببعض من البني لازلت احتفظ فيها اينما حللت يا ابي 

فقلت حملتها في حقيبه الجامعه ، و حقيبه العمل واشعر بالامان لمجرد النظر في ابتسامتك في تلك الصوره 

و على ذكرى الصور والتصوير ف آنا اليوم كنت انظر لصور لي لطالما اعتبرتها ناقصه 

فاليوم الذي كنت ارتدي فيه وشاح التخرج من الثانويه العامه وابتسم وبجانبي  الايمن تقف امي ،وجانبي الايسر فارغ منك
اقدم على رخصه القياده ف توقع امي ع الاستماره بدلا منك
و اليوم الذي اتزوج فيه يحطيني الجميع الا انت 

ويوم اذهب للمحكمه للانفصال ذهب معي الجميع الا انت 
ويوم عمليتي الجراحيه يبكيني الجميع الا انت 
ويوم اتخرج من الجامعه يمتلئ المسرح بالاباء و يبقى مقعدك شاغرا  


ويوم اوقع عالعقد الوظيفي يفرح لي الجميع وينقصني انت 


لطالما كان هناك فراغ لا يمتلى الا بك 

ان رحيلك ترك ثقبا في روحي لا يردم والله وان مرت مئه عام سيظل كسر غيابك لا يجبر 


يارب انه ابي احسن الي في حياته 
وكان خير اب 
في اكرمه في نزله  وابدله دار خيرا من داره 
وانسه في وحشته 
واجعل قبره روضه من رياض الجنه 
واجمعني معه تحت ظلك يوم لا ظل الا ظلك 





الأربعاء، 26 أغسطس 2020

في رعايه الله

لطالما تآصل فيني شعور بآن الله يرعاني 
الله يحبني 

الله يهتم بي 

تآصل هذا الشعور عندما كنت ضائعه في احد الاسواق ب استراليا عندها كنت ابلغ من العمر ست سنوات 
لا اتحدث سوى العربيه ولا اعرف غير ان اسم امي ، امي 


لا اعتقد انني وقتها كنت مستوعبه انني ضائعه في بلاد اجنبيه وان الرجل الذي يمشي وانا امشي خلفه ليس آبي 
وانني صدمت لوهله حين توقف عن المشي والتفت للخلف

اعتقد بآنني تسمرت في مكاني لوهله و علمت بآنني ضائعه 

التفت لليمين واليسار فلم اجد وجهه اعرفه ليطمن قلبي 

حتى كيس الحلوى الذي في يدي اصبح غير مغريا لانهيه 

ف عدت ادراجي بالمشي بنفس الطريق و لانني كنت طفله اصبحت كل الطرق متشابهه فلم اعلم اي طريق اتيت منه 
حتى تذكرت انني مررت من عند هذا المحل الذي يقوم بستآجر ملابس ريفيه وتقوم بآلتقاط صور تذكاريه بهم للناس انا اتذكره لان
ابي كان يقنع امي ان يقوموا بتجربه الامر ولكن امي كانت رافضه حيث بررت انها مضيعه للوقت والمال

وشعرت ببعض الراحه كوني اسير فالطريق الصحيح للخلف 

ثم كان هناك بائع للمثلجات نعم هنا كنا واقفين انا وابي ننتظر امي تتبضع في احد المتاجر المجاوره 

فقلت س  انتظر هنا وجلست على احد المقاعد وبعد دقائق لا اعلم بالضبط كم ولكن  رايت ابي يمشي مع امي ف طريق عودتهم للمحل المقابل لم يكونوا يبحثوا عني لانهم لم يعلموا بعد اني قد فقدت ف صدم ابي حين رآني جالسه وكآنني اعلم بآنهم سوف يعودون ادراجهم لهذا المتجر بالتحديد حيث شعرت امي بآنها تريد شراء قطعه ملابس ما اضافيه ل خالتي كهديه 
وانهم يعتقدون بآنني مع زوجه عمي وبناتها ولم يعرفوا بآنني ضعت 

حينها علمت بآن الله حفظني كما قال لي آبي ، الله حفظج يا بنتي اي شي ممكن كان يصير لج 
و اقبض علي يدي بشده طوال الوقت حتى انني اخبرته برغبتي ف التقاط الصوره التذكاريه بالملابس الريفيه ف فعلنا واجبرنا امي على ذلك 


مرت السنوات ليحفظني الله من الكثير  ويمن علي بالكثير 

اذكر بآنني عند رسبت في اختبار الريوس والباركن في المرور كنت شديده الاستياء حتى انني كتبت تدوينه 
طويله وعريضه اعبر فيها عن استيائي عن الموضوع 
ولم اكن اعلم بآن الله سيسخر لي شخصا لا اعرفه بالمره في المره الثانيه لامتحان الباركن لانجح ويعرض علي في نفس اليوم تقديم امتحان الشارع وانجح و استلم رخصه القياده في نفس اليوم 




وتمر السنوات ويطلقني زوجي بدون سبب واضح حتى انهالت علي الاحاديث الجانبيه والقصص الغريبه 
وكنت اشعر بآنني ظلمت ظلم شديد حتى اخبرتني دكتورتي بعد اسابيع قليله من انفصالي انني مصابه بمرض جنسي نقله لي طليقي سيتحول الى سرطان و يسبب الوفاه لولا رحمه الله ولطفه وانني اكتشفته في مرحله مبكره 
الله لطف بي عندما قدر لي الطلاق ل يرحمني من زوج زاني وخائن وليحفظني في نفسي وصحتي 


وتمر الايام واتخرج وتبدآ رحله البحث عن الوظيفه ورغم ان الجميع قالوا لي بآن الواسطه مهمه للحصول على وظيفه 
حكوميه وخصيصا بآن معدلك الدراسي لا يساعد على الحصول على وظيفه بسهوله 
 يجبرني الله بوظيفه حكوميه لا تبعد عن منزلي الكثير وبدون اي واسطه!


واليوم ورغم كل الكيد الذي يكاد لي في مقر عملي لشي اعلمه وشي اجهله 
الله يحفظني فيظهر لي شرهم او ينقلب عليهم والله انني احيانا اتعجب اقول ايحبني الله ليحفظني من شرهم وينقلب عليهم سحرهم ويكشفهم امامي ؟ 


وان يحفظني ان من تبدآ جانحه كورونا ف لانخرج الا للضروره القصوى وان نقاطع المطاعم و كل شي يآتي من الخارج وان 
نلتزم من شهر ثلاثه الى بدايه هذا الشهر فقد شعرنا ببعض الطمانينه بعد ان انخفضت الحالات  استاذنت من امي رؤيه صديقتي المقربه ف سمحت لي وقابلتها في مكان عام ،شربنا القهوه وتحادثنا لساعات و بعد اسبوع اتصلت علي لتخبرني بآنها مصابه ولكنها تعتقد بآنها لم تنقل لي المرض فقد قابلتني يوم الاثنين ويوم الثلاثاء خالطت هي احد مصابا من عائلتها وهكذا نقل اليها المرض ولكنني شعرت بتوتر يقتلني ف ذهبت الى مركز الفحص واخبرتهم بآنني مخالطه والحمدلله حفظني الله من العدوى 





معقوله يا الله ان تحبني كل هذا الحب وان تحفظني وان تنعم علي كل ما تشتهيه الانفس من راحه بال 
ومال واستقرار الحمدلله حمدا طيبا تستديم به النعم 
الحمدلله حمدا طيبا مباركا فيه الحمدلله 

الجمعة، 27 ديسمبر 2019

2019

انا اقل حيويه 

واكثر اتزانا ومحبه للخصوصيه التامه 

انا اقل عصبيه 
واكثر انعزلا عن جميع الامور الاجتماعيه 

انا اقل حديثا 
واكثر تجاهلا لكل الامور التي لم اكن لاتجاهلها بسهوله العام الفائت 


لم يحدث الكثير هذا العام لا شي يذكر لم تتغير في ايامي الا التواريخ 

الناس يرحلون ثم ياتي غيرهم و انا اقف مكاني ، في الناحيه الايجابيه اقف بصحتي الحمدلله 




اللهم كان عام يعمه الهدوء فعاما مثله وافضل 

كل عام وانتم بخير 

الاثنين، 16 ديسمبر 2019


*ايام روتينه يغلب عليها طابع التعلق بالوظيفه فليست لدي حياه اخرى 

ف انا اصحى لآذهب الى العمل و اعود لآنام قبل الذهاب الى العمل مره اخرى 

لا اذكر اخر مره ذهبت فيها الى السينما 
او اخر مره قمت بها بزياره احدهم انا منهكمه فالعمل بشكل مخيف 
حتى امي تقول اكاد لا اراكي الا يوم الجمعه 


انا اعتقد بآنني اغرس نفسي واكرسها ف العمل حتى اهرب من كل الامور الاخرى من الحياه وتقدمي فالعمر وعدم الانجاب وانعدام العاطفه ، وانعدام الثقه ، انعدام الالفه ، وانعدام الحياه 

وحين اقول واشدد ع عدم الانجاب ليس الموضوع بآنني ارغب بزوج  ، ولكنني لا استطيع تجاهل رغبه الامومه 
وحين اقول انعدام العاطفه ، اي ان نفسي لم تعد يثيرها شي بالمره 
،حين اقول انعدام الالفه اي انني لم اعد اجتماعيه ولم اعد احب الاجتماعات 
وانعدام الحياه اي ان تمضي بي الايام كثيره دون ان يتغير شي الا التاريخ


انا اعمل و القي بكل طاقتي فالعمل حتى لا اجد وقتا افكر فيه بالامور التي اكل وشرب عليها الدهر الامور التي لن استطيع  تغييرها .



السبت، 21 سبتمبر 2019

خواء



اعيش في مرحله الخواء حيث لا انتظر شي ولا يثريني شي 
حيث لا لم تعد للاشياء اهميه ، حيث اختفاء الفضول لاكتشاف الاشياء
ونسيان كيفيه الغضب عند الحاجه الى الغضب 

حيث لم يعد تهمني التنافسية لاكون الافضل والاسعد والاجمل 
حيث لم تعد تهمني حتى المجاملات الاجتماعيه 

الخواء ان تعيش وانت لاتعرف لماذا تعيش ولم يعد يهمك ماذا سوف يحدث غدا 
واين ستكون 

الخواء ان تشعر بفراغ عظيم في داخلك و انك موجود في هذا الزمان والمكان ولاتعرف سبب وجودك 
وماهو دورك 

الخواء ان يتحرك الكون بشكل جنوني حولك ، وانت تقف تشعر بالاجهاد من الاستلقاء والنظر الى كل الفوضى التي تعم المكان الاجتماعي ،و العملي و النفسي في حياتك ثم تنظر الى هاتفك لتتذكر بانه حان موعد نومك فتنام قرير العين دون ان تكترث بوضع المنبه او وضع هاتفك ع الشاحن حتى

الخواء ان يتجمعن صديقاتي ف اشعر بآن لا ،وقت لي حقا اقضيه فالمجامله ف لا اذهب 
الخواء ان يشعرني موظف بنظرات اعجاب صريحه فلا يرف لي جفن ولا اشعر بشي تماما 

الخواء ان اعلم تماما بان الموظفه التي تاكل معي في نفس صحن الطعام تكيد لي وتتحدث عني وتحاول سرقه عملي 
وان ابتسم له بحب واقتسم له قطعه من الشكولاته في منتصف يومي ، واقول لها انا اعلم بآنك كذا وكذا ولكن لا يهمني حقا ما تفعلين !


الخواء ان لا اشعر بشي ولا اقوم بفعل شي ولا اصدر ردت فعل ع اي شي 

انا في مرحله الخواء المتقدمه لدرجه انني اشعر بآنني اصابعي تولمني وانا اكتب هذه التدوينه ! 



السبت، 13 يوليو 2019

منذ ثلاث اسابيع ، 

سافروا اهلي للعلاج ، اختي تعاني من انحراف في عامودها الفقري ، وامي تحاول تخفي الموضوع عن الجميع تقول بآن هذه المعلومه قد توقف نصيب اختي مستقبلا في الزواج  فهي لا ترغب بعانس بالاضافه الى المطلقه هههههههههههههههههه 


ما علينا ، 


اشعر بالوحده الشديده ، ف انا اقضي يومي وحيده تماما ، اخي الكبير متواجد فالبيت لكن لا اراه ابدا ، وهو لا يبادر بالاطمنان علي من الاساس الا اذا كانت سيارتي غير موجوده ف يجبر بالاتصال ليتبين مكاني ،،، 


في اجازه نهايه الاسبوع الماضيه ذهب اخي  وزوجته وابنائه الى بيت اهل زوجته حيث تركني وحيده تماما فالمنزل مع الخادمات ،،، 

كنت قد شعرت بالضجر الشديد و شعرت بالجوع ،، او ان الشعور كذب علي لاجد عذرا يدفعني للخروج من المنزل بعد منتصف الليل بحثا عن طعام !


ثم تسآلت في نفسي ،، ايوجد فتاه محترمه تخرج في هذا الوقت ؟ 

ثم اجبت انا فتاه محترمه جائعه ، اخاها الكبير منشغل في حياته  و تركت وحيده تكاد ان تصل الى الثلاثيين اعتقد بانه من المسموح الخروج بحجه الجوع المفرط بهذا التوقيت ..



بعد ان اغلقت باب سيارتي وادرت المحرك ، اصبح قلبي يخفق بشده  ، و صرت اتفقد النوافذ بعيني نافذه نافذه ! ثم تذكرت 
ان ليس هناك احد سواي في هذا المنزل الكبير ...



خرجت للشارع و كآنني اقود للمره الاولى يدان ترتجفان و قلب لا يتوقف عن الخفقان بسرعه ، حتى انني لم اشغل ايه موسيقى 


قلت ،، س اذهب الى اقرب محطه بترول ،، وعند وصلي كانت تعج تماما بالناس ،، النساء اكثر من الرجال !

وبدآ لي امرا طبيعيا ، وكآن الساعه تشير الى التاسعه مساء وليس الثانيه فجرا ،، 


اخترت وجبتي بعنايه تماما ، ٠.. اكلتها بحب في سيارتي وانا اقف في مواقف المحطه .،، 

و لم استطع العوده الى المنزل شعرت بآنها فرصه لن تعوض بسهوله ،، رايت كل الاماكن التي لم اراها سابقا في هذا الوقت من الليل زرتها جميعا ، الحديقه ، والمدرسه ، المسجد ، والبقاله 

ثم عدت الى البيت منهمكه ..



 العمل يبقيني منشغله تماما خلال ايام الاسبوع ، 

لكن في نهايه الاسبوع تآتي المشكله اعاني من الوحده ،، لا شي افعله 
ختمت الكتب اللي عندي و مسلسلات نت فلكس كلها ! ما اعرف شو اسوي