السبت، 21 مارس 2015

لمعان عيني .

احب منظر عيناك  و هي تلمع حزنا

و هل يحب احدهم عيونا حزينه ؟

، وهل يوجد اصدق من تلك العيون؟

و هل يوجد قلبا يبحث عن النكد؟

لا اعلم ، لما لا تعطيني فرصه

فرصه ماذا ؟

فرصه التحدث عن اباك ؟

ابي؟

يا الهي ، ان عيناك فعلا تلمع حزنا عند ذكره

اتقصد ابي ؟

نعم يا عزيزتي

ان ابي كان خبر من جنه ،و
نزار قباني ؟ لم يقل في ابيه الكثير مثل ما تفعل عيناك

مات ابي  فبقيت عيناي تتحدث عندما رفضت التحدث
، و بقي عقلي يعيد مشهد رحيله،، كل يوم
و بقيت ذكرياته تقتلني في كل ساعه
و رائحته تعترني في كل ليله عندما ارتدي ملابسه و انام

اتفعلين ذلك ؟

لاجد طعم الامان

و هل فقدتي الامان

لا اجد له سبيل ، فقد كنت اراه في عينا ابي

مثل عن الرجل الاخر
من ؟
الرجل الاخر ، شريك الحياه ، شريك الطريق

ابي لا يقارن ببقيه الرجال ابي كان حياه كان امان كان حنان ، ابي سامحني عندما اخطات
بكى علي عندما مرضت ، احضتني محبه وليس شهوه ، ملائني عطفا ليس قسوه لم يعاملني بمبدآ المعامله بالمثل
، و لم يطلب مني العيش عند قدمه ، ابي الرجل الاول في حياتي و الاخير .


زاد لمعانها

ماذا ؟
عيناك ي عزيزتي

بطبع ستفعل نحن نتحدث عن آبي.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

ما ألطف كلماتك رحم الله أباك وغفر له

الحياة ستصنع لك الأجمل وأباك بلا شك سيفرح بالأجمل لك

خالد علي ^__^