السبت، 9 ديسمبر 2017

في ديسمبر تنتهي كل الاحلام


وانا من سعاده حظي لم اكن  لدي احلام من الاساس لتنتهي .







هناك تعليقان (2):

Unknown يقول...

عزيزتي بالصدفة كنت اتصفح الانترنت عن شرح لامتحان الباركن وريوس لأنني نسيت بعض الخطوات وذهبت اليوم صباحا لكنني لم اجتاز الامتحان ورسبت.
فدخلت أكثر من موقع اقرأ الخطوات واخرج ، لعلي انجح في الامتحان غدا، شدني موقفك كثيرا حين ظلمك المراقب ونجحت الفتاة الاخرى بسبب الوساطة ، وكانك تسردين قصتي لما أراه من مواقف تحدث معي في مشوار رخصة القيادة بسبب الوساطة واردد "حسبي الله ونعم الوكيل".
أعجبت بإسلوبك كثيرا فقررت ان اقرأ مدونتك منذ البدايه علما بأنني لا اقرا المدونات.
بدأت بالقراءة وفِي كل كلمه تكتبينها وكأنك تتحدثين بلساني وما أودّ ان أبوح به، عندما كنت تتحدثين عن والدك شعرت بالحزن كثيرا لأنني انا كذلك فقدت والدي منذ عام 2007 ، مشاعرك كانت مقاربة كثيرا لمشاعري ، وعن اعمامك الذين لم تتعرفين عليهم الا بعد فقدانك ابيك. وكثير من المواقف التي حصلت لك انا أيضا مررت بها ، فشعرت انك قريبه كثيرا مني.
استمريت بقراءة مدونتك منذ الساعة 12 ظهرا وختمتها للتو ، لقد استمتعت كثيرا في الوقت الذي قضيته وانا اقرأ مدونتك، لم اشعر بالملل، قرأت كل التفاصيل تخرجك من الثانوية ، صعوبة اختيار الجامعه والتخصص، حب اخيك لابنة خالتك ، حصولك على رخصة القيادة، وايضا الذهاب لأوربا لقضاء عطلة الصيف والاهم وفاة ابيك، الله يرحم والدي ووالدك ويغفر لهم وجميع اموات المسلمين.
وحزنت كثيرا عندما أنهيتها وكأنني قطعت صلتي بك، حروفك جعلتني اتخيل انني البطله حقا، أتمنى ان ارى حضورك هنا مره اخرى لأنني تعلقت بشخصيتك المقاربة لي وسامحيني على الاطالة.

حــبــر ورقــــ ! يقول...

رحم الله امواتنا وامواتكم ومدنا بالصبر والسلون و جبر الله غصه افتقادنا ..

آسعدني تعليقك يا عزيزتي ويشرفني مرورك متى ما شئتي و اعذريني ان كانت كلماتي تسبب بحزن لك ،