الجمعة، 9 أبريل 2010

يتـــيـــمـــه ,,, !





ايــام حلــوه !

كانت ايــام حبــكــ

كنتــ في روحــي تســري

كنت بجنون ,, احبك


قاسي القلب لكن

كان قلبي بقلبي ,,

وين موعد جمعنا

وين ذاك المكان

ضحكنا اللي ضحكنا

والوله والحنان ,,
 




من عجلت في رحلة الموت ممشاك وانا حياتي ما لها اي قيمه
يا ابوي بنتك دربها صار اشواك ومعاد تمطر في فـأرضها اي ديمه 
واللي خبرته يحسب حساب يمناك واشد ظهري فيه عند العزيمه ,
ما مداك بس تموت يا ابوي ممداك 
الا وجا يهدي لعمري الهزيمه 
ما بين غبنه ذاك وجروح هذاك وفراق كلي منه روحي سيقمه 
هذا انا يا ابوي من بعد فرقاك تذكار كنت وصار اسمي يتيمه 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
,,,, 
والدي لم يعد احد,, 

يبكيك حتى انهم باتوا يتقاعسون 
عن زيارتك ,, 
لست اشاركهم ذلك 

لكن ليست بيدي حيله 
لا تعلم كم هي رغبتي الان 
بحتضان تراب قبرك ,, 
والبكاء عليه وبشده ,,
ولا تعلم كم هي تزعجني
تلك الصرخه التي كتمتها 
في يوم وفاتك ,,!
فكيف اخرجها ومتى 
وكيف السبيل ,,!
اريد زيارتك ,, تقبيل قبرك
شمه محادثتك 
والدي اريد زيارتك ,,

اخوتي تغيروا كثيرا منذ ان وافاتك المنيه 
فالكل بات يستعرض عضلاته بطريقته الخاصه 
ليتك فكرت باخذي معك ,,
ليتك 
اعلم بان الموت ليس راحه بل هو 
بدايه عذاب اخر !
ولكنني في الاخير سعلم لما اعذب وما هو مصيري 
يوم تبعث القبور وتثور الجبال 
وتستاقط الكواكب والنجوم 
ولكنني الان لا اعلم لما اعاقب
ولا اعلم لما يصرخ علي 
ولا اعلم ما هو مصيري حتى 
,,
كسرت اصبحت صامته 
بليده ,, 
لست كما تركتني يا والدي
لست قويه ,, فكنت استمد قواي منك 
اما الان انا اذل بين ايدي الاخرين 
اوافق ع امور يرفضها عقلي
واهز راسي لما يأمرون ,,
لايحق لي التحدث والسؤال 
ولا يحق لي التأمر والتطلب 

لا يحق لي التمني ولا يحق لي حتى الاحساس 

اله يغلقونها و يبرمجونها على حسب رغباتهم  ,, 

فــ اصبحت بلا شخصيه مهزوزه منكسره  ضعيفه 

ابكي كثيرا 
واصمت كثيرا 
و اعزل دائما ,,!

 ~ 

والدي
رؤيه اختي الصغرى تؤلمني كثيرا 

لانني اعلم بانها ســ تشعر بالنقص

مهما قدمنا لها ,, 

والدي ,, 

حتى تمني الموت لا يجوز ,,

انا اعلم بان لا يوجد هناك شي يستحق لاجله ان اطلب الموت 
ولكنني اشتقت اليك 
لا استطيع اكمال حياتي الطبيعيه 
والدي لا استطيع ان ارى الاخرين يكملون حياتهم الطبيعيه وكانك لم تكن موجود

وما يزيد علي المي بان تنبوئك بشأن ذلك صحيح 
فقلت ستكملون حياتكم طبيعيه بعد ما اموت ,, 
كيف ذلك يا والدي جميعهم اكملوا حياتهم الا انا 
لا استطيع حتى الابتسامه بصدق 

ارجوك عد عد 

اخبرني انني اعيش كابوس 
ايقظني منه ,,
لا تجعلني اقضي باقي حياتي في الظلام ,,

لما جعلتني اتعلق بك هكذا
تعلقت بك اكثر مما تعلقت بوالدتي
احببتك اكثر مما احببتها
حتى انك كنت تطلب عدم تكرار قولي امامها 
بانني احبك اكثر ولم تطلب مني المساوه في حبكما
والدي لم احب رجلا غيرك 
ولا اعتقد بانني سفعل 
كنت الرجل الوحيد الذي احببته 
وستبقى كذلك ,, 
















ليست هناك تعليقات: