انا اثمه

حسنا

من اين ابدآ 

من قصه زواجي برجل لا يربطني به سوى فراش الزوجيه 

نحن حقا لا نتحدث سويه 

لا نتحدث ابدا في الواقع ،،

نجلس بجانب بعض بالساعات 

التلفاز يصرخ لوحده عن افلام لا نراها غالبا 

يبعث بهاتفه ابعث بهاتفي اضحك لوحدي ويضحك لوحده 

،

يقول بآنه يحبني ولكنني اشعر بآنه يحب جسدي اكثر 

يقول بآنه يعشقني 

ويهددني بالطلاق على اتفه الامور البسيطه 

يقول لي بآنه يعرفني جيدا وبالامس فقط عرف عن طريق الصدفه
بآنني لا احب الاكل البحري

يقول بآنه من نظره واحده لي

يستطيع ان يميز ما يصيبني من فرح وضيق

الامر مضحك

انه لا يستطيع تمييز مزاجيتي ابدا
لا يستطيع اكتشاف تمثيلي عليه حتى في تلك اللحظات الخاصه

انا لست الا اله

لتفريغ شهوه غريزيه جعلها الله في جسده

انه لا يحبني

يحب صمتي عند غضبه
طاعتي لاوامره

ابتسامتي عند حديثه
ضحكي المصنع على نكته سخيفه

اهتمامي الزاىف المبالغ فييه عند حديثه عن سيارت الزينه التي يحبها اكثر مني

يهتم فيها اكثر مني
يجالسها اكثر مني
يصرف عليها اكثر مني



لا يعرف عني شي سوى الغموض
لم يحاول الغوص في
التعرف علي
تمييز الحزن الذي يعتريني

الدمعه التي سالت ومسحتها بيدي و قد ابتسمت بعدها وقلت

غبار


لا اعلم ان كان غبي ام يتصنع الغباء
لكنها حتما لم تكن دمعت غبار

يتصنع الغباء حتى لا يسالني فيجبر ان يستمع الى نكد

فهو لا يحب النكد.
الرجل لا يحب النكد

على كل زوجه تمثيل السعاده حتى لا تزعج مزاج زوجها وهو يشاهد فلمه المفضل


حياتي معه غريبه

نحن متزوجون ولسنا متزوجون
لا نتشارك شي
سوى الفراش

لا نتشارك شي ابدا

يعتقد بآن افكاري غريبه
وان الكتب التي اقراها هي السبب
يقول لي توقفي عن القراءه
ف ارد عندما تتوقف انت عن صرف راتبك كله من اجل سيارات الزينه !


ينتقد طريقه تفكيري و ابدائي للراي في اي مسآله
و يقول

النساء ناقصات عقل ودين

ثم يضحك .

و انني ناقصه لانني قبلت بزوج ناقص

و كنت اعتقد بآن الزواج التقليدي جيد
و اليوم انفي اعتقادي .



البروده التي تسري في علاقتنا باتت تقتلني


و الاماكن المزدحمه اصبحت تزعجه

فلم نعد نخرج

مطعم
لا ازدحام بناخذ الاكل تيك اوي

سينما
شباب وايد

مول
ما احب اتمشى في مول بدون هدف

ابى اتسوق
سيري مع اهلج .


اسناني تعورني
روحي عياده الاسنان ! من ماسكج


احس تعبانه

تتدلعين



اخاف ان اصبح ام

ان ارزق بطفل يشبه
ان اعيش حياه ك امي ، ان يطبق المثل علي
تطلع البنت لامها  !

لا اريد ان اطلع على امي

اخاف ان اعيش في تلك الحياه الروتنيه ف ارتبك خطآ اربيعيني .
خطآ يدمر اطفالي.

لاا اريد ان اكون ام

اتعذر بالدراسه  وصعوبتها

بالتعب الشديد و اعلل بذلك من يهتم بالطفل
من يمسكه
من يطعمه خلال تواجدي بالجامعه
من يسهر معه ليلا ؟


و الحقيقه بآنني لا ارغب بآن انجب طفلا منه
تلك الحقيقه التي اخفيها حتى عن نفسي

اعلم

بانكم ستقولون انه اختيارك النصيب
ارضي
اقنعي
تعايشي
عودي الى صوابك

لكنني

لا اشعر بآنني ع قيد الحياه عندما اكون معه
انتظر اللحظه التي يحمل فيها حقيبته ليعود الى عمله
ف انطلق مسروره الى بيت اهلي

امارس طغيان مشاعري
احطم قوانينيه
اعيش قوانيني

اصبح اثمه

الاساور التي يخلعها من يدي ويقول وجودها في معصمي فتنه
امام الناس
و المنديل الذي يمده لي حتى امسح احمر الشفاه ويقول لي
ان كنتي تريدين الخروج عليك بمسح احمر الشفاه  و الا لن نخرج !

الخصلات الصغيره المتطايره بغير قصد من مقدمه شعري
التي قد يصرخ علي بمكان عام بصوت مرتفع ويسحب مقدمه حجابي الى الاسفل حتى يغطي حواجبي

كعبي الذي ملئه الغبار

فهو يقول بآن صوته فتنه ، عندما تنتعلينه تبرز مفاتنك و تشتد موخرتك

و تشدين انتباه الجميع ،


عبائتي المزخرفه
التي لم تعد مزخرفه لقد امرني بالتخلي عنها او عنه !


انني اثمه

لانني بت اتعمد الاثم
و ابحث عنه
،
لاشعر بالتحرر و الحريه بعد ان قيدني
بقوانين تافهه
بقوانين ، يقول بآنها من الدين
ولكنه لا يصلي




انني اثمه

لانني ، بت وقحه

اجلس في اماكن عامه و اطلب الشيشه ،
انتقم من نفسي و منه

او لاثبت نفسي بآنني قويه
اقوى منه في غيابه

لست هنا حتى
تطاردني بنظراتك

و عندما ينظر لي احدهم تعاملني
وكانني خاىنه

انا اثمه

لانني عالجت الخطآ بخطآ اخر
ولانني سمحت لك
ان تعاملني هكذا
ان توصلني لهذا

انا اثمه .