الثلاثاء، 20 أكتوبر 2015

 عندما كنت طفله


كانت الامور بعيني اوضح ، و كنت استطيع ان اميز الشر من الخير ،

وعلمنا في مدارسنا من لا يصلي يدخل النار

ومن يسرق تقطع يده .

ومن يزني يجلد

و من ينقل الاحاديث منافق


و كنت في طفولتي ،


عندما ارى شخصا استطيع ان استشعر الخير فيه و الشر ايضا ،



و في طفولتي ايضا


تعلمت بآن النظر الى المحرمات خطآ

وان التدخين خطر


و ان الخمر حرام ! ومن يشربه ليس بصالح


وان هناك نوعان للبشر

صالح ، طالح



ثم دارت الايام وكبرت ،



و لم اعد اميز بين الصالح و الطالح


ف اصبح السارق ،  بطل يسرق من الغني ليعطي الفقراء


وان الزاني ، مريض لا يتحكم بشهوته

وان الشارب ، مضغوط نفسيا


و ان الرجال من الجنس الثالث يعانون امراض نفسيه


وان العاهرات ، اغتصبت طفولتهن  و اجبرن على تلك الحياه


وان الكاذب ، خائف كذب ليستر ع احدهم او خائف على نفسه من ظلم احدهم


وان من لديه حيله فليحتال !


وان الذي لا يصلي ، قد يكون احيانا افضل من الذي يصلي عند ربه !


ولم يعد هناك شخص صالح و طالح


 كل شخص فينا لديه جانب صالح و طالح


وان لكل فعل ردت فعل و ع اساسهما تظهر تلك الجوانب .



هناك تعليقان (2):

ٌرحيـــــــــــــــــــــــل يقول...

كل إنســــــان معجون من خليط، هذا الخليط فيه إيجابيات و سلبيات، لا يوجد شخص صالح و لا طالح إنما هنالك أشخاص في صراع دائم مع الشر الذي فيه و يحاولون أن يغلبوه فينتصرون عليه تارة و ينتصر عليهم تارة أخرى وهؤلاء هم الأقرب للصلاح، و أشخاص مستسلمون تماما للشر الذي فيهم وهؤلاء الأقرب للطلاح...
المهم أن نحاسب أنفسنا و نحاول التكفير عن أخطائنا و أن نجتهد كثيرا في محاربة رغباتنا، ففي النهاية سننتهي في حفرة ضيقة جدا، و سنترك هناك وحيدين مع أعمالنا فقط :(


حــبــر ورقــــ ! يقول...

عزيزتي رحيل قمت بقراءه ردك كثيرا

ولا اعلم لما اعتقد بآن كلامك يختصر الكثير من الكلمات في داخلي ولربما يصفها بطريقه ممتازه .


ارجوا من الله ان لا يظهر منا الا الجانب الايجابي و ان يحسن خاتمتنا ويجمعنا في جنته مع الصالحين .