الأحد، 17 يناير 2016

عندما كنت طالبه في المرحله الاعداديه 

كنت احب ان اكون عضوه فعاله في اغلب الجماعات المنظمه للاعمال التطوعيه 

و قد شاركت في العديد من الفعاليات تنظيف الشواطئ 

زراعه الاشجار 

زياره دار المسنين 

دار الايتام 


تنظيم حفلات للخريجيات بالمدرسه 


و عندما دخلت مرحله الثانويه ، توقفت عن جميع الاعمال التطوعيه بسب الحادث الذي اصاب ابي ثم وفاته 

ثم انشغالي بالثانويه العامه 





كنت اجد دعم مذهل من والدي بخصوص انخراطي في تلك الاعمال 

وحتى ان كنا نحتاج دعم مادي فقد كان من اول المساهمين في الموضوع 

كان يقول لي بآن الاعمال التطوعيه تعلم الانسان الانسانيه ، وترك الانانيه 


مفيده للصحه وللقلب ، وبالتاكيد اجر عند رب العالمين 






عند دخولي للجامعه ، 

كنت اريد ان امارس تلك الاعمال التطوعيه مره اخرى فوجدت رفضا من اخوتي الشبان 

وعللوا بذلك ان الاعمال التطوعيه يوجد بها اختلاط بيني وبين رجال ، وقد يؤدي ذلك  الى امور هم في غنى عنها 


ولكنني كنت اشارك ببعض الاعمال التي تكون داخل الجامعه و لا يكون بها اختلاط ع حد قولهم . 




ثم زوجت ومنعت تماما من جميع انواع التطوع ، رغم انني حقا استمتع عندما اتطوع لفعل ما 

وقدد علل طليقي رفضه بآنني يكفيني انشغالي بالدراسه ع حسابه الشخصي ، 

والاعمال التطوعيه ، ستآخذ من وقتي عنه



فتوقفت 



منذ ان طلقت الى الان شاركت في الكثير وبشكل مكثف وجنوني بالاعمال التطوعيه 


و اشعر بسعاده بالغه 



شاركت كمتطوعه في مهرجان المعطان التابع للهلال الاحمر 
ع شاطى البطين وكنت اعمل في قسم الاطفال ، يعني تقريبا المكان يعج بالاطفال 


كنت اشعر فالبدايه ب انزعاج ، خصوصا بآنني اجد الاطفال مزعجين ومشاغبين احيانا 

ولكنني اخترت العمل في هذا القسم لعدت اسباب 

اهمها بآنني لن اطر بان اتعامل مع رجال ( كل التيم كانوا بنات ) 

ثانيا لا يوجد تغطيه اعلاميه بشكل مكثف ع هذا القسم 


ثالثا كنت لا اود ان احمل بطاقه و ان اتمشى فقط ، كنت اريد ان اعيش تجربه جديده 




اول يوم للمهرجان كان مهلكا بالنسبه لي 

الاطفال مزعجون و السيطره عليهم امر مستحال 

ثم كونت لي مجموعه من الاطفال اصبحوا اطفالي يحبوني ويسمعون كلامي 

والاهم من هذا كله ينادوني مس هههههههههههه 



و المدهش بانهم اصبحوا يوميا يآتوا ليلعبوا معي في المهرجان 

رغم انه علاقتي بآطفال العائله مب ذاك الزود !


كانت هناك 

مريم ، هند ، طحنون ، سعيد و ساره 


آتت ام هند في اليوم الاخير لتراني وسآلت عني بالاسم 

ثم قالت بان هند تحبني جدا واثارها حديثها عني لتراني 


ف احسست بسعاده بالغه ، 


حفظهم الله جميعهم ، الاطفال سعاده بس لما يكونون هادين 

لما يصيحون ويكونون مزعجين ودي اذبحهم ...






هناك 3 تعليقات:

Unknown يقول...

حبيبتي ♡
تشاركيني الهوس التطوعي .. و بعض المنع أيضًا هههههه :)
جميل العمل التطوعي .. نعيش بداخله سعادة لا نعرفها بدونه

حــبــر ورقــــ ! يقول...




عبير


اسعدني وجودك و تعليقك.


كما ذكرتي الاعمال التطوعيه تجلب السعاده



شكرا لك .

Khaled A يقول...

حياتي ما تطوعت في اي نشاط الا الكشافة وانطردت من ثاني أسبوع هههههه

شكرًا على مشاركتنا ذكرياتج الرائعة