الثلاثاء، 5 يوليو 2016

,


تمر السنوات سريعه ،

لا اكاد ان اصدق بآنني عندما بدآت بالكتابه كنت طالبه في الثانويه

وانا اليوم على اعتاب الرابعه والعشرون من عمري

الرقم يبدوا مضحكا ، اشعر بانني كبيره كفايه وصغيره لازلت في اعين الجميع

،


انا اعلم تماما بآنني لو عدت للزمن القديم قبل ثلاث سنوات من اليوم فآنني س آدخل في معركه فكريه داميه بيني وبين شخصيتي القديمه .


اشعر بآنني مستقله تماما عن جميع الاشياء
وانني حره كفايه لانفذ كل الامور التي اراها صحيحه
وعاقله لاحد ما ، لافكر لوحدي دون اخذ رآي احد

 ،



واستطيع ان اقول بانني بلغت مرحله لا ارى لا اسمع لا اتكلم

فلا يهمني هذه الايام الا نفسي ، سموها انانيه ، اعتقد بانني اصبحت انانيه بيما فيه الكفايه
لارفع صوت مسلسلي المضحك ع صوت شجار اخوتي الشبان خارج غرفتي.




سنه عالتخرج

الحمدلله ، ذهب الكثير ، بقي القليل ، اكاد ان اصل بعد ابحار طويل في جامعه زايد

ادعوا لي ،





التبلد :


رائع يا جماعه الخير لا اشعر بشي حقا
لا فرح
لا حزن
لا اشتياق
لا محبه
لا كره


انام واكل و اطلع اتحاوط.




الادمان على الكتب هذه الايام و الطبخ اكثر امران استمتع بهما


آقوم قيلا
في كل قلب مقبره
لانني احبك
كبرت ونسيت ان انسى
عزيزي البعيد
١١:١١
اكتب لان الكلمه هواء
تعال اعيشك
نصف وجه بلا ملامح
على متن حقيبه


وبالامس بدآت بالكتاب العاشر

" نسيان "



قرآت كل تلك الكتب تقريبا في ست شهور . واصبحت مدمنه ما ان انتهي من كتاب حتى ابحث عن آخر




انصحكم بكتاب آقوم قيلا

كتاب اكثر من رائع ، ويحتوي على معلومات قيمه تخصنا كمسلمين .




،


فالنهايه انا اعلم بآنه لا يصح

التنهئه بالعيد قبل صلاه العيد

ولكن ،



كل عام وانتم بخير.



ليست هناك تعليقات: