الأربعاء، 18 يوليو 2018

الكمال الاجتماعي

لم يخلق الانسان ليكون كاملا ، 
 الكمال لله وحده ، لكننا لا نفهم ذلك ونسعى دائما للحصول على الكمال ونبحث فالاخرين 
عن الكمال وهو غير موجود فينا

ف غالبا في المناسبات الاجتماعيه نسمع آو احيانا بآ انفسنا ننتقد

هي جميله ولكن لو كان آنفها اصغر 

هي فاتنه لكن لا تعرف كيف تكون انيقه 

هي تملك المال لكن لا تعرف كيف تصرفه بحكمه . 


لماذا لا تغير سيارتها القديمه وهي موظفه ؟
لماذا بقيت معه بعد ان تزوج عليها ؟


هي ناجحه ، لكنها مطلقه . 


نحن ننسى بآن الحياه توازن فالذي بيدينا ليس بمتناول الجميع 

قد يكون سلب مني شي ولكن الله بآلتاكيد عوضني بشي آخر 

قد اخذ مني زوج كمثال واعطني صحه وسعاده !




مقدمه طويله لقصه قصيره حزينه 


لفتاه عشرينيه ، جامعيه،  بصحه ممتازه ، موظفه ، متزوجه ، ام لطفله لم تبلغ عامها الاول بعد !



كانت تتهامس النساء فحضورها عن وزنها الزائد  

كيف يستعايش زوجك مع كل تلك الشحوم ؟ الا تخجلين من نفسك ؟


بالطبع لن تجدي مقاسك في السوق يا عزيزتي آمثالك لا يستطعن ان يجدن ما يناسبهن الا عند خياط ذكي 
يستطيع ان يدمج عشرات الاقشمه لتغطي كل تلك الكتل !


كانت مثالا لاخواتها الاصغر سنا ، 


فتقول لهن امهن ، لا تآكلن كثيرا ف تصبحن ك فلانه 

و كانت مصدر مقارنه  بين صديقاتها 


يعني اضعف منج شوي 
يعني امتن منج شوي
يعني مثلج .


فكرهت نفسها و الاجتماعات الاجتماعيه ، 

وقررت اجراء عمليه ، لتخفيف وزنها ، واراد الله لها الموت بعد تلك العمليه 
تاركه خلفها طفله لم تبلغ عامها الاول وزوج مفجوع 



وياليتها قصه اختلقتها انا وليتها لم تحدث وليتني لم اكتبها .


الله يرحمج

ليست هناك تعليقات: