السبت، 13 يوليو 2019

منذ ثلاث اسابيع ، 

سافروا اهلي للعلاج ، اختي تعاني من انحراف في عامودها الفقري ، وامي تحاول تخفي الموضوع عن الجميع تقول بآن هذه المعلومه قد توقف نصيب اختي مستقبلا في الزواج  فهي لا ترغب بعانس بالاضافه الى المطلقه هههههههههههههههههه 


ما علينا ، 


اشعر بالوحده الشديده ، ف انا اقضي يومي وحيده تماما ، اخي الكبير متواجد فالبيت لكن لا اراه ابدا ، وهو لا يبادر بالاطمنان علي من الاساس الا اذا كانت سيارتي غير موجوده ف يجبر بالاتصال ليتبين مكاني ،،، 


في اجازه نهايه الاسبوع الماضيه ذهب اخي  وزوجته وابنائه الى بيت اهل زوجته حيث تركني وحيده تماما فالمنزل مع الخادمات ،،، 

كنت قد شعرت بالضجر الشديد و شعرت بالجوع ،، او ان الشعور كذب علي لاجد عذرا يدفعني للخروج من المنزل بعد منتصف الليل بحثا عن طعام !


ثم تسآلت في نفسي ،، ايوجد فتاه محترمه تخرج في هذا الوقت ؟ 

ثم اجبت انا فتاه محترمه جائعه ، اخاها الكبير منشغل في حياته  و تركت وحيده تكاد ان تصل الى الثلاثيين اعتقد بانه من المسموح الخروج بحجه الجوع المفرط بهذا التوقيت ..



بعد ان اغلقت باب سيارتي وادرت المحرك ، اصبح قلبي يخفق بشده  ، و صرت اتفقد النوافذ بعيني نافذه نافذه ! ثم تذكرت 
ان ليس هناك احد سواي في هذا المنزل الكبير ...



خرجت للشارع و كآنني اقود للمره الاولى يدان ترتجفان و قلب لا يتوقف عن الخفقان بسرعه ، حتى انني لم اشغل ايه موسيقى 


قلت ،، س اذهب الى اقرب محطه بترول ،، وعند وصلي كانت تعج تماما بالناس ،، النساء اكثر من الرجال !

وبدآ لي امرا طبيعيا ، وكآن الساعه تشير الى التاسعه مساء وليس الثانيه فجرا ،، 


اخترت وجبتي بعنايه تماما ، ٠.. اكلتها بحب في سيارتي وانا اقف في مواقف المحطه .،، 

و لم استطع العوده الى المنزل شعرت بآنها فرصه لن تعوض بسهوله ،، رايت كل الاماكن التي لم اراها سابقا في هذا الوقت من الليل زرتها جميعا ، الحديقه ، والمدرسه ، المسجد ، والبقاله 

ثم عدت الى البيت منهمكه ..



 العمل يبقيني منشغله تماما خلال ايام الاسبوع ، 

لكن في نهايه الاسبوع تآتي المشكله اعاني من الوحده ،، لا شي افعله 
ختمت الكتب اللي عندي و مسلسلات نت فلكس كلها ! ما اعرف شو اسوي 

ليست هناك تعليقات: