السبت، 21 سبتمبر 2019

خواء



اعيش في مرحله الخواء حيث لا انتظر شي ولا يثريني شي 
حيث لا لم تعد للاشياء اهميه ، حيث اختفاء الفضول لاكتشاف الاشياء
ونسيان كيفيه الغضب عند الحاجه الى الغضب 

حيث لم يعد تهمني التنافسية لاكون الافضل والاسعد والاجمل 
حيث لم تعد تهمني حتى المجاملات الاجتماعيه 

الخواء ان تعيش وانت لاتعرف لماذا تعيش ولم يعد يهمك ماذا سوف يحدث غدا 
واين ستكون 

الخواء ان تشعر بفراغ عظيم في داخلك و انك موجود في هذا الزمان والمكان ولاتعرف سبب وجودك 
وماهو دورك 

الخواء ان يتحرك الكون بشكل جنوني حولك ، وانت تقف تشعر بالاجهاد من الاستلقاء والنظر الى كل الفوضى التي تعم المكان الاجتماعي ،و العملي و النفسي في حياتك ثم تنظر الى هاتفك لتتذكر بانه حان موعد نومك فتنام قرير العين دون ان تكترث بوضع المنبه او وضع هاتفك ع الشاحن حتى

الخواء ان يتجمعن صديقاتي ف اشعر بآن لا ،وقت لي حقا اقضيه فالمجامله ف لا اذهب 
الخواء ان يشعرني موظف بنظرات اعجاب صريحه فلا يرف لي جفن ولا اشعر بشي تماما 

الخواء ان اعلم تماما بان الموظفه التي تاكل معي في نفس صحن الطعام تكيد لي وتتحدث عني وتحاول سرقه عملي 
وان ابتسم له بحب واقتسم له قطعه من الشكولاته في منتصف يومي ، واقول لها انا اعلم بآنك كذا وكذا ولكن لا يهمني حقا ما تفعلين !


الخواء ان لا اشعر بشي ولا اقوم بفعل شي ولا اصدر ردت فعل ع اي شي 

انا في مرحله الخواء المتقدمه لدرجه انني اشعر بآنني اصابعي تولمني وانا اكتب هذه التدوينه ! 



ليست هناك تعليقات: