الاثنين، 20 ديسمبر 2010

( يا امه ضحكت من جهلها الامم ) !

ثقافتنا
فقاقيع من الصابون والوحل
فما زالت بداخلنا
رواسب من ابي جهل
ومازلنا نعيش بمنطق المفتاح والقفل

( نزار قباني )





هل ابدأ بقول ( ميري كرسمس ) ؟

او هل سيبدأ مجتمعنا بتنقال هذه العباره قريبا ..

عجيبا هو امرنا .. نحتفل باعياد غيرنا اكثر من احتفالنا بأعيدنا الحقيقيه ...


من المخزي حتى انني ســ اطرأ هذا الموضوع في مدونتي العزيزه ..

لعلكم سمعتوا بأمر الشجرتين

الغاليه في ابوظبي

و الاكبر في دبي !

فما قصتهما والى اين وصلنا ..ولماذا نفعل ذلك اسئله .. لازلت حائره عندما افكر بها

والمضحك ..




بان اجنبيه قد كتبت في موقع تويتر

وهي مقيمه حاليا على اراضي بلادي

دبي قامت بوضع اكبر شجره لكرسمس ..
اما ابوظبي قامت بوضع اغلى شجره لكرسمس

ياللسخافتي كنت اعتقد بانني اعيش في بلد مسلم !!!!!


( يا امه ضحكت من جهلها الامم )



هل سمعتم يوما بان امريكا قد قتلت خروفا لاجلنا في عيد الاضحى
هل سمعتم يوما بان بريطانيا اعطت اجازه للاقليات المسلميه في عيد الفطر !

على الاقل هل قاموا بتنهئتنا على واحد من هذه الاعياد ..

كل هذا لماذا ..!
لزياده السياحه
اما الاقتصاد
اما لترضيه شعوب تستهزأ بنا ؟
وبديننا
و برسولنا
وبمعتقدتنا



~

= (

لا داع للافصاح اكثر





رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا







سئل الوالد العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: ما حكم تهنئة الكفّار بعيد (الكريسمس) ؟ وكيف نرد عليهم إذا هنؤنا به؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة؟ وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذُكر بغير قصد؟ وإنما فعله إما مجاملة، أو حياءً، أو إحراجاً، أو غير ذلك من الأسباب؟ وهل يجوز التشبه بهم في ذلك؟ الجواب: تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق. كما نقل ذلك ابن القيم – رحمه الله – في كتابه "أحكام أهل الذمة" حيث قال: "وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه، فَهَذَا إِنْ سَلِمَ قَائِلُهُ مِنَ الكُفْرِ فَهُوَ مِنَ المُحَرَّمَاتِ. وَهُوَ بِمَنْـزِلَةِ أَنْ تُهَنِّئَهُ بِسُجُودِهِ لِلصَلِيبِ، بل ذلك أعظم إثماً عند الله، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه. وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبداً بمعصية، أو بدعة، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه". وللفتوى بقية،



ليست هناك تعليقات: