الأحد، 1 يونيو 2014

مفترق طريق

نقف على مفترق طريق

لم تكن الرحله سعيده  جنينا ثمارها طفل صغير

واليوم نحن نقف على مفترق طريق .

انته رجلا عنيد ,

تعتقد بأن الرجوله صراخ ,
تفرض عليه رجولتك بالصراخ ,

انا انثى متمرده , كنت ولازلت كذلك

اهوى العناد , و امارس الانانيه على كل من هم حولي .

اعيش كل يوم لانقذ كرامتي التي تحاول تمزيقها .

و لن اقع تحت سيطرتك . سـ اخرج من استعمارك قريبا

احمل رايه خضراء الوح بها للجميع و أعلن انتصاري على جبروتك .

انا انثى قويه

هكذا قال لي ابي ,

انا انثى متمرده و س أبقى كذلك .

طفلك الصغير سيربى لديك ,

سـ اجعل منه وسيله للانتقام منك في كل صباح ,

ستراني في عيناه و ابتسامته
بكاءه و غضبه

طفلي عنيد ك امه

و س أرى انك ستحمل عناده

ام انك ستعلن الحرب عليه هو الاخرى .


كنت طيب القلب
ولا اعلم ماذا حل بك .

كنت متسامح
واليوم ترميني بسهامك .

ولم تعد ذاك الرجل الرحوم .




وانا اعلن انسحابي
ونحن على مفترق طريق

اقول لك وداعا

لن يجمعني مره اخرى بك طريق .









,,



يمران اخي وزوجته بمرحله صعبه في حياتهم .

أسأل الله ان يصلح بينهما ويجمعها على خير .



اراكم قريبا

هناك تعليقان (2):

Unknown يقول...

مؤلم جداً ما يحدث وكأنها صورة مكررة لكثير من القصص في مجتمعنا .. فبعد الطفل الأول تبدأ تلك الزوبعة الشرسة بإلتهام الحياة الزوجية في مجتمعنا !!

أتمنى من كل قلبي أن يصلح الله بين أخوك وزوجته وأن يوفقهم للخير ويجمع بينهم بالحب.
أنصحيهم بكتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة أو محاضرات دكتور جاسم المطوع فهو صاحب أسلوب جذاب وممتع ومشوق ومرح.

خالد علي

حــبــر ورقــــ ! يقول...

المشكله ي اخ خالد

بأنه نقطه الخلاف بدأت قبل الانجاب

ورغم اننا متعلمات و مثقفات لحدا ما الا ان زوجه اخي سمعت كلام امها التي نصحتها بالانجاب لتربط اخي أو حتى يتغير معها وكأن الانجاب له سحر ما على الرجال , وهي لا تعلم حقا ان الرجل لا يربطه ابناء في حال شعر انه الحياه مستحيله مع زوجته .
زوجه اخي عنيده و قد اهديتها الكتاب مسبقا ولكنها لم تقوم بقرأته , تقول بأن هذه الكتب لا تعود بفائده حقيقه
وانا اختلف معها في هذه النقطه وبشده .