الاثنين، 12 سبتمبر 2016

,


كنت دائما اختار فلما كوميديا ،

عند ذهابي للسينما لاسباب عده

اولها


لا احب الاثاره حقا في الافلام القتاليه او السباقيه او الخياليه ، ف ارى هناك بعضا من المبالغه التي لا تتناسب مع طريقه تفكيري

، انا واقعيه لحدا ما ولا يناسبني رؤيه شخص ، يقفز من البنايه الاولى الى الثانيه دون ان يتعرض للخدش بينما سيموت حتما في الواقع،



ولا حتى تستهويني الافلام الرومانسيه التي غالبا س اشعر بالنعاس و الضجر في نصف الفلم ! ومن يعلم قد اغادر في منتصف العرض وقد فعلتها مرتان



اما عن الدراما ،
\

علي الاقرار بآني دخلت القليل من الافلام التي تحمل فكره اجتماعيه دراميه

و انني غالبا ما اصنف الفلم ٤/١٠  و لا اتذكر اي شي من الاعمال الدراميه الا ماي نيم از خان فلم هندي درامي جميل ولايزال بالذاكره






اليوم بعد انتهاء العيد و الزيارات و المجاملات القصيره " شكرا لله ان اغلب اقاربنا قد سافروا للخارج منذ ثلاث ايام "


قررنا حضور فلم "sully"
درامي


على الاقرار بآن هذه الفلم القصير ذو الساعه و النصف او اقل بقليل
جعلني افكر ماليا و اثر فيني كثيرا رغم انه لم يحصل ع رضا اخوتي الذكور


حيث لم يجدوا فيه " اكشن "


قصه الفلم مقتبسه عن قصه حقيقه حدثت لطيار كان عليه ان يتآخذ قرار بعدما ان تحطمت محركات الطائره ، وبدآت بالسقوط تدريجيا

حيث كان عليه ان يتآخذ قرار مصيري في نصف دقيقه ، المشكله بآن هذا القرار لا يآثر على شخصه ، لكنه سيآثر عليه و على الركاب جميعا !


رغم كل التحذيرات التي وصلت له بآن لا يهبط في نهر بمنتصف مدينه نيويورك ! الا انه فعل لانه في خمسه وثلاثين ثانيه
وجد انه الحل الامثل لانقاذ جميع الاشخاص على متن الطائره




،






شكرا لهذه الرجل فقد الهمني كثيرا ، وجعلني اغير طريقه تفكيري فالحياه
الوقت ، و اتخاذ القرار السليم في الوقت الصحيح قد يغير الكثير من مجرى حياتنا
وتجاهل الجميع و الثقه بالنفس ، اهم اسباب نجاح هذا القرار





.



ليست هناك تعليقات: